MEGO
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مى عز الدين لا أحب السياسه أحب الجمهور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 355
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 26/01/2008

مى عز الدين لا أحب السياسه أحب الجمهور Empty
مُساهمةموضوع: مى عز الدين لا أحب السياسه أحب الجمهور   مى عز الدين لا أحب السياسه أحب الجمهور I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 13, 2008 12:19 am

الإيرادات التي حققها فيلم «أيظن» في دور السينما المصرية، كانت كبيرة ولافتة.. والأهم أنها أكدت أن مي عز الدين نجحت في أن تخرج من إطار الممثلة المساعدة للنجم وهو الإطار الذي يحاصر كل ممثلات السينما تقريباً في مصر.. إلى واجهات دور العرض وأفيشات الشوارع كنجمة شباك.. ومن الطبيعي أن تواصل مي عز الدين البطولة المطلقة بعد هذا الفيلم.. لكن السؤال: هل تنجح في المحافظة على هذا النجاح؟وهل تتمكن من الاستمرار كبطلة مطلقة في السينما؟ قد تكون هناك إجابة سريعة في الأيام القادمة مع بدء عرض فيلمها الجديد «شيكامارا» في دور السينما المصرية..وقد التقت بها القبس في القاهرة، وأجرت معها الحوار التالي:



- بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم «أيظن» أول بطولة مطلقة لك في السينما.. وقعت في حيرة بين العديد من الأعمال والعروض السينمائية.. كيف خرجت من هذه الحيرة؟
ـ لا أعرف.. لأنها كانت المرة الأولى التي أقع في مثل هذه الحيرة.. كان النجاح كبيرا، والعروض مغرية، والكل يطالبني بالتوقيع على عمل جديد.. ارتبكت للغاية.. لكنني قررت اتخاذ الخطوات الطبيعية في العمل الفني الصحيح.. فاخترت المنتج الذي سأعمل معه، ووقعت له، وبعدها اتفقنا على فكرة الفيلم والسيناريو.. وفي هذه الفترة قرأت أعمالا لم أشعر بها.. ثم قابلت مصطفى عمار، وكان في باله فكرة حكاها لي.. قلنا: الفكرة حلوة لو طورناها.. وأخذنا الفكرة التي صارت قصة وسيناريو وحوار سامح سر الختم، ومحمد نبوي، والدكتور وليد يوسف.
> هل كتابة فيلم «شيكامارا» كانت تحتاج إلى كل هذا الجهد من ثلاثة مؤلفين؟
ـ لا.. الكتاب الثلاثة الذين كتبوا «شيكامارا» يعملون معاً كفريق، ولم أكن أنا السبب في جمعهم معاً.. هم يحبون العمل بطريقة الورشة، بحيث يقدمون نصاً جيداً.. متعدد الرؤى، وفي الأفلام المصرية القديمة، كانت أغلب الأفلام يشارك في كتابتها ثلاثة وأربعة كتاب من الحجم الثقيل.
اسم هندي
> ماذا يعني اسم «شيكامارا» عنوان فيلمك الجديد؟
ـ هو اسم هندي عادي مثل اسم مي في اللغة العربية.. ولا أستطيع حكاية مدلول الاسم في الفيلم، حتى لا أحرق الأحداث على الجمهور.. هو مجرد اسم.. وهناك أسماء لها معان وأخرى لا معنى لها.. وقد تجد واحدة اسمها ماهيتاب، وهي لا تعرف أصل وفصل اسمها.
> ما تفاصيل دورك في الفيلم؟
ـ أقدم دور فتاة شعبية..هي سائقة ميكروباص، والفيلم كوميدي اجتماعي.. ولن أحكي تفاصيل الفيلم، لأن الأصل في السينما مشاهدتها، وليس سماع الحكاية.. والفيلم من إخراج أيمن مكرم في ثاني تجربة له بعد فيلمه مع أحمد عيد «خليك في حالك»، وفيه أغنيتان.. واحدة جميلة للغاية من تأليف وتلحين تامر حسني، والثانية «شيكامارا» وهي من تأليف أيمن بهجت قمر، ولحن محمد يحيي، وتوزيع توما.. وهي تأخذ الطابع الهندي، ويشاركني في بطولة الفيلم كل من ماجد الكدواني، وإدوارد، ولطفي لبيب، ورجاء الجداوي، ومحمد شومان، ومعتزة عبد الصبور، وبدرية، وياسمين جمال، وحسن عبدالفتاح، ومعنا وجه جديد أول مرة يمثل هو شريف صبحي.
فتاة شعبية
> هل كانت لك استعدادات خاصة من أجل تقديم هذا الدور؟
ـ عندما تسند إليّ شخصية لها مواصفات خاصة بعيدة عن حياتي أسأل عنها.. وساعات لا أسأل، وإنما أنظر وأبحث عنها لرؤيتها في الواقع، وساعات تكون الشخصية في مخزون ذاكرتك.. لأنك ما دمت امتهنت مهنة التمثيل تجد نفسك كلما قابلت شخصية في الحياة تخزنها في ذاكرتك، وتخرجها عندما تحتاج إليها.. بالنسبة إلى هذا الفيلم الشخصية التي أقدمها كانت موجودة ومخزنة عندي.. ولم أضطر إلى النزول لرؤية شخصية قريبة منها.. سائقة الميكروباص هذه فتاة شعبية لم تجهدني في الاستعدادات سوى من حيث الشكل، خاصة الملابس الهندية والإكسسوارات الخاصة بها، وقد أرسلت وأحضرتها من الهند.. واستحضرت الشخصية مع نفسي «شوية» من أجل أن أقدمها مختلفة عن شخصية «كتة» في فيلم «بوحة» مع محمد سعد.. والتعب كان في التحضيرات الأولى أثناء إعداد القصة وكتابة السيناريو.. هذه المراحل للمرة الثانية بعد فيلم «أيظن» أنشغل بها، وأشعر بهمها.. وطلعت هذه المرحلة صعبة وتحتاج إلى وقت طويل.
> متابعتك للقصة والسيناريو تعني سعيك لتقديم سينما لها مواصفات خاصة؟!
ـ فعلاً أنا «عايزة» أقدم ما أشعر أن الناس يمكن أن يحبوه، ويكون مختلفاً عما قدمته من قبل.. ويكون في الوقت نفسه مناسباً لمزاج الجمهور.. فالجمهور صار «مودي» جداً.. هناك مواسم يكون مزاج الجمهور مع الدراما، وهناك مواسم يذهب مزاجه إلى أفلام اللايت، وأخرى يتجه إلى الشعبي، وهي مرة أخرى إلى الكوميدي.. ومع الوقت تحاول أن تكسب الخبرة من أجل أن تفهم هذا الجمهور.. ومن أجل أن تعرف ماذا يريد أن يشاهد في هذه الأيام؟من أجل أن تقدمه..مع أن يكون هذا من النوعية التي لم تقدمها من قبل، حتى لا يصاب الجمهور بالملل.. المسألة صعبة ومعقدة للغاية.
> ما رهانك في هذه الفترة من حياتك الفنية؟
ـ أنا لا أراهن..عادة أدخل العمل لأنني أحب شغلي كفنانة، و«عايزة» أعمل حاجة تبسطني وتمتعني وأتمنى أن تنجح.. لا أريد أن أثبت لأحد شيئاً وإنما يهمني أن أثبت لنفسي قدرتي على تجسيد شخصية لم أقدمها من قبل.. وأسأل نفسي: هل أنا من وجهة نظر الناس بدأت «أتشطّر» عن الأول أم لا؟وهدفي الأساسي يكون دعائي: يارب الفيلم يسعد الناس، ويعجبهم، ولا أخيب حسن ظنهم فيّ، وأضيف إلى أعمالي شيئاً جديداً وناجحاً.
ذوقي واختياري
> كيف تصنفين أفلامك السينمائية بشكل عام؟
ـ المفروض أن يقدم الممثل كل الألوان السينمائية، وأنا قدمت أشياء كثيرة مختلفة بعضها عن بعض.. ففيلم «خيانة مشروعة» لا علاقة له بأفلام «رحلة حب» أو «فرح» أو«كيمو وأنتيمو» أو «عمر وسلمى» أو «أيظن».. ما أستطيع قوله ان معظم هذه الأفلام كانت لايت.. وهذا كان ذوقي واختياري.
> هل شاركت في اختيار الممثلين بفيلمك الجديد؟
ـ في«شيكامارا»الدور هو الذي نادى كل ممثل، ولا أستطيع أن أحدد من الذي اختار الممثلين.. كنا نقرأ الورق، والمخرج يقول اسم الممثل.. تجدنا نقول: «أيوه هو ده أحسن من يقوم بهذا الدور».. وأقسم بالله العظيم أنه لم يرشح لدور اثنين من الممثلين.. والمخرج كان ينطق اسم الممثل فتقول «طرابيزة» العمل: «أوكيه»!!
> ما مشاعرك مع عرض هذا الفيلم الجديد؟
ـ خائفة جداً، وهذا العادي في حياتي، وهو ما يحدث دائماً مع كل عمل جديد.. حيث أبدأ تمني النجاح، وأن يعجب الفيلم الجمهور.. ويفارق النوم عينيّ حتى يعرض العمل.
> ما حقيقة الخلافات بينك والمنتج محمد السبكي؟
ـ ليست لي خلافات معه.. وهناك كلام قيل، وقصة رويت.. وأنا أعتبرها كلام وقصة من اخترعها.. لأنها لم تحدث.. وبالتالي لا تستحق التعليق.
> لكن دعم صحة هذه القصة عدم إنتاج السبكي لفيلمك الجديد؟
ـ لا يعني عمل اثنين معاً أنهما تزوجا.. والسبكي مثلما يعمل معي يعمل مع ممثلين آخرين.. وأنا كما أعمل مع السبكي أعمل مع شركات إنتاج أخرى.. ولا يوجد ممثل ومنتج يعملان معاً طيلة العمر.. فقد قدمت فيلم «كلم ماما» مع السبكي، ثم قدمت فيلماً مع شركة ثانية.. وفيلماً مع شركة ثالثة، ثم عدت وعملت مع السبكي.. وعموماً أنا لا أستقر في العمل مع شركة واحدة، ولم أقدم مع شركة واحدة أكثر من فيلمين.
أفيش «عمر وسلمى»
> هل الضجة التي صاحبت أفيش فيلمك مع تامر حسني «عمر وسلمى» جعلتك تفكرين جيداً في أفيش فيلم«شيكامارا»؟
ـ طبيعي أن أعرف أن الأفيش محل اهتمام الجمهور.. لكن هذا لا يجعلني أخاف. ومن الذي قال إنني اهتممت بالضجة التي صنعت حول أفيش فيلم «عمر وسلمى».. أنا لم اهتم بالأمر لأن ما قالوه ليس قصتي.. فعندما أذهب لعمل شيء أعرف جيداً ما سأقوم به؟وأعرف هل هذا سيكون مناسباً لجو الفيلم الذي أقدمه أم لا؟.. وأعرف هل هذا في حدودي أنا أم هو خارج حدودي؟ وهل أنا فعلت هذا من قبل أم لا؟.. الضجة كانت على «الحضن»، وهذا أنا أفعله من وقت فيلم «رحلة حب»، وهذا كان بيني وبين محمد فؤاد كنهاية للفيلم وهو «حضن» استمر لمدة دقيقة تقريباً على الشاشة.. وأعتقد أن الأفيش الخاص بفيلم «عمر وسلمى» كان مناسباً للفيلم، لأنه يوصلك من أول نظرة عين عليه إلى أن الفيلم قصة رومانسية «بحتة».. وعندما يعلق أحد لا تكون هذه قصتي! وعندما تدخل عملاً ويكون دورك محورياً بالفيلم تجد على عاتقك مسؤوليات لم تكن تتحملها من قبل.. منها متابعة كتابة الفيلم والتحضير له، ومتابعة الأفيش. وفي فيلمي الجديد اهتممت بالأفيش من أجل خدمة الفيلم، وان يكون «بيّاعا» ولافتا للنظر.
> هل تحسبين الإيرادات وتفكرين فيها؟
ـ طبعاً أحسبها.. ولكن لي وجهة نظر في حساباتها.. فالمنتج عندما يحسبها يكون بمنطق المكسب والخسارة.. إنما أنا أحسبها بمنطق حب الناس للفيلم.. والى أي مدى وصل إليهم وأعجبهم!! فلا يوجد فيلم يحقق ملايين الجنيهات كإيرادات إلا إذا كان واضحاً جداً أنه أعجب الناس.. والقاعدة أن الجمهور يدخل أي فيلم في أول يومين على سمعة الممثل ولأنهم يحبونه ويرونه نجماً وناجحاً وشاطراً.. وبعد أول يومين تحسب دخول الفيلم على جودته ودخوله قلوب الجمهور.. ومادام الفيلم حقق كل هذه «الفلوس«يكون أعجب الناس.
> هل تتوقفين مع نفسك، وتفكرين في الزواج وفارس الأحلام بعد أن حققت الكثير على المستوى الفني؟
ـ أفكر في الزواج وفارس الأحلام مثل أي بنت لكنني لا أبحث عنه،لا أكرس حياتي لهذه الحكاية. فالمسألة في النهاية لي «قسمة ونصيب».. وفي هذه الأمور أنا قدرية جداً.. ووالدتي مثلي تشاركني في هذا الرأي.. وأنا لا أهتم سوى بالعمل وتحقيق ذاتي.
غاوية دراما
> هل تشغلك كفنانة على المستوى العام قضايا تريدين تقديمها فنياً؟
ـ أنا لم أصل بعد إلى مرحلة كتابة فيلم مخصوص من أجل قضية أرى أهميتها.. والذي أستطيع القيام به أن أختار الدور في منطقة مهمة أو يعبر عن قضية مهمة حتى لو كان الفيلم لايتا وخفيفا.. مثلاً في فيلمي الجديد تشغلني قضية قد يراها الناس مارة أمامهم ويتعاملون معها ببساطة ومن دون تفكير.. وهي خروج المرأة للعمل والزوج يجلس في البيت.. أي أنها التي تنفق عليه وعلى مزاجه.. الأمور انقلبت وأنا وجدت هذه المشكلة عند العشرات من الزوجات اللائي أعرفهن وأقابلهن.. وفي «شيكامارا» الفتاة الشعبية التي أجسد دورها وتعمل سائقة ميكروباص تعمل وتكد طيلة النهار وتتعرض للمشاكل والمضايقات، وزوجها «قاعد» في البيت.. وهذه الظاهرة الجديدة خطيرة وتحتاج إلى التأمل والتفكير والعلاج لأنها مقدمة لمشاكل أسرية عنيفة.. وأنا بشكل عام المسائل الإنسانية والاجتماعية تؤثر فيّ أكثر، وتأسرني وأميل إليها.. أما السياسة فليس بيني وبينها علاقة، أو لا أحبها!
> هل تفكرين في عمل درامي تلفزيوني جديد.. خاصة أنك تغيبت هذا العام عن تقديم مسلسل جديد؟
ـ أنا «غاوية» دراما.. وعلى الرغم من أن بدايتي كانت في السينما، اتجهت إلى الدراما، وطيلة الوقت هناك توازن بين ظهوري في التلفزيون وفي السينما في وقت واحد.. وجاءت لي مسلسلات في الموسم الماضي، لكن لم يكن عندي وقت، وكانت لدي «زحمة» في أعمالي السينمائية.. في الوقت نفسه المسلسلات التي قرأتها لم أحس بها.. وقلت بدلاً من أقدم مسلسلاً جديداً من أجل التواجد فقط في الموسم الدرامي.. أركز في السينما.. وإن شاء الله الموسم القادم لو وجدت مسلسل
اً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mego.all-up.com
 
مى عز الدين لا أحب السياسه أحب الجمهور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
MEGO :: الفنانات :: مي عز الدين :: اخر اخبار مي-
انتقل الى: