مى تعيش فى قصه حب

قد لا نعرف تحديدا أحلام وطموحات الفنانة الشابة مي عزالدين لكننا نعرف يقينا ان وصول قطارها الى محطة نجوم الشباك حقق إحدى أغلى امنياتها على الاطلاق.. كان هذا في فيلم «شيكامارا» الذي قامت فيه بالبطولة المطلقة.. «الوطن» التقت النجمة الشابة وأجرت معها الحوار التالي:
¼ يعرض لك الان فيلم «شيكامارا» أول بطولة لك كيف ترين هذه الخطوة؟
- أولا أنا لست من الفنانين الذين يبحثون عن حكاية البطولة المطلقة ولا أفكر بهذه الطريقة ولهذا تجدني مرة في فيلم الدور الأساسي فيه لي ومن الممكن ان اشارك في فيلم آخر مع نجوم آخرين فالمهم عندي هو الموضوع الذي أقدمه.
¼ ولكن «شيكامارا» يراه البعض خطوة للامام.
- أنا لا انكر هذا ولا انكر اني سعيدة بهذه الخطوة واعتبرها من أهم الاشياء التي حدثت لي في حياتي والحقيقة ان هذا العام كان من الأعوام المهمة في تاريخي فقد قدمت خلاله ثلاثة أعمال قيمة والحمدلله فقد بدأت العام بفيلم «خيانة مشروعة» مع المخرج خالد يوسف واستمتعت بالعمل معه ومع مجموعة العمل التي عملت معها للمرة الأولى في السينما كما ان هذا العام ظهر لي فيلم «عمر وسلمى» الذي كنت انتظر عرضه مع المطرب تامر حسني واخيرا عرض لي فيلم «شيكامارا» فأنا اعترف بانني كنت محظوظة في 2007 واعترف أكثر بانني محظوظة فنيا فقد شاءت الاقدار ان اقدم عدة أعمال مهمة مع مجموعة من النجوم الكبار في بداية حياتي استفدت منهم ووضعوني على الطريق الصحيح.
¼ قدمت في الفيلم شخصية «شيكامارا» وشخصية شكرية هل قصدت هذا التناقض؟
- بالفعل فشكرية تقود ميكروباص ولها خصائص مختلفة عن شخصية شيكامارا وهذا التناقض هو الذي صنع المواقف الكوميدية.
¼ بمناسبة الحديث عن الكوميديا يبدو انك وجدت نفسك في هذه المنطقة.
- انا لا انكر انني احب الكوميديا واكون سعيدة جدا عندما اجد فيلما كوميديا جيدا يعرض عليّ ولكني في نفس الوقت اتمنى ان اقدم كل اشكال الدراما وسبق ان قدمت أعمالا جادة مثل «خيانة مشروعة».
¼ أين الأعمال الرومانسية من اجندتك؟
- موجودة ولكني انتظر عملا رومانسيا جيدا وأعتقد باننا سوف نقدم عملا في الصيف مختلفا ورومانسيا ولكني أريد ان أوضح شيئا وهو ان مفهوم الرومانسية اختلف باختلاف الزمن فلا يمكن ان نقدم مثلا رومانسية فيلم «حبيبي دائما» الذي اعشقه مع روح العصر الذي نعيش فيه الآن ولهذا فما قدمناه مثلا في فيلم «عمر وسلمى» يعد عملا رومانسيا.
¼ قدمت «عمر وسلمى» مع المطرب تامر حسني وفيلمك القادم معه أيضا ما الحكاية؟
- تامر من النجوم الذين تحبهم من الوهلة الأولى وانا وهو متفاهمان جدا والفيلم الذي قدمناه معا حقق نجاحا كبيرا والحمدلله وأنا لا ارى مانعا من أن نقدم معا فيلما جديدا طالما ان الموضوع الذي يجمعنا يناسبنا وهذا ما سوف يحدث في فيلم «كابتن هيما» الذي سوف نقدمه للصيف المقبل.
¼ قيل كلام كثير عن علاقة غرامية بينك وبين تامر حسني.
- كل ممثل وقفت امامه انتشرت حولنا الشائعات حتى المتزوجون منهم وأنا لا اقف كثيرا امام هذه الشائعات.
¼ هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية؟
- اذا حدث وتزوجت سوف أكون الزوجة الأولى والأخيرة ولا يمكن ان اكون غير ذلك فأنا كما يقولون «مثل الفريك لا احب شريك»!!
¼ سمعنا انك رفضت فيلما كبيرا مع نجوم كبار وانك تفضلين العمل مع الشباب.
- حدث هذا بالفعل لكن ليس لاني أفضل العمل مع النجوم الشباب ولكن لاني لم اجد نفسي في الدور الذي عُرض عليّ وأنا كما قلت لك يحركني الدور الجيد اضافة الى انني سبق ان وقفت امام يسرا وعبلة كامل واستفدت منهما الكثير ولا امانع اطلاقا في العمل مع الكبار بل على العكس تماما ارحب دائما واتمنى ان اقف امام نجوم كبار كلهم.
¼ ما اخبار قلبك ألم يدق بعد بالحب؟
- أنا لا يمكن أن أعيش بدون الحب.
¼ هل نفهم من ذلك انك واقعة في الحب؟
- افهم ما تشاء.